عثمان باشا بطل بليفنه

بطل حرب بلفنة الغازي عثمان نوري باشا
عثمان نوري باشا
رقيه الى رتبه مشير في عهد السلطان عبد الحميد الثاني هو بطل معركه بلفنة في صراعه مع روس وبعد تلك المعركة اصبح بطل قومي وصديق السلطان المقرب ومن حاشيته اسم عثمان نوري باشا ولد في مدينه توكات في الاناضول سنه 1832 وهو من عائلتي اقجي اقولري العريقة عمله ابوه موظف ثم انتقلوا الى العاصمه اسطنبول بعد تعيين والده هناك درس في الكليه الحربية سنه 1852 وشارك في حرب القرم والتحق بسلاح الفرسان ولقد توالت عليه الرتب سريعا وذهب الى اليمن عام 1863 لحل بعض المشاكل هناك وعاد منها واصبح له لقب باشا وبعدها عينا على سنجق في ولايه البوسنة قائد عسكري ونجح في اخماد تمرد البلغار سنه 1876 واصبحا مشيرا في نفس السنه وفي سنه 1877 في 24 نيسان صحافه جيوش الحلفاء 20 الف مقاتل من الروس متوجهين الى بلغاريا
وصل الخبر الى السلطان عبد الحميد الثاني فارس للمشير عثمان باشا يقود جيش تعداده 11 الف مقاتل اتجهت هذه القوه الى مدينه بلفنة لصد هجوم الروس الذي وصل اليه يوم 22 تموز وبدات المعركة وتمكنا من السيطره على الخنادق الامامية وكانت نتيجه هذه الهجمه الثلاثة الاف قتيل من الروس مقابل 2000 جندي للعثمانيين بعد هذه المعركة وصلت تعزيزات الى الروس فاصبح عدد مقاتلي الحلفاء 35 الف وكذلك وصلت قوه داعمه الجيش العثماني يصل الى 22 الف وفي يوم 31 تموز هاجم جيش الروسي وصد الهجوم من العثمانيون وبلغ عدد قتلى الروس 7300 قتيل وقتل 2000 عسكري عثماني ومره شهر سنه فرقه من الجيش العثماني هجوم على الجيش الحلفاء بامر من عثمان باشا لكن استطاع ان يصد الهجوم وبلغ عدد قتلى الحلفاء 1300 ومن جهه العثمانيين 1000فتيل وبعد هذا الكفر وصلت تعزيزات الحلفاء بلغت 45 الف جندي بقياده الجنرال الكسندرو وجيش اخر بلغ تعدادها 80الف بقياده القيصر الروسي الكسندر الثاني بلغ عدد جيش الحلفاء 150 الف فبعث السلطان تعزيزات وبلغ عدد جيش 48 الف العثمانيون هجم الحلفاء يوم 11 ايلول خسر فيها العثمانيون عديد من المقرات الدفاعية والخنادق وقتل في هذه الهجمه 8000 عثماني و للحلفاء 20 الف
بعد عدد الخسائر التي لحقت العثمانيون ولم تعد تصلهم امدادات من السلطان قرر عثمان باشا الهجوم الكامل اما الهزيمة او النصر وفي ليله 9 ديسمبر قرر الهجوم وبدا عثمان باشا بكلمه بسم الله الرحمن الرحيم وهو على جواده وسانده جنوده في ذلك الهجوم الشامل وتمكن من افتكاك الخط الاول لدفاعات الحلفاء وكذلك الخط الثاني بسبب قوه مدافع العثمانيون وقت اقتحموا خط الثلث لكن الكثره تغلب الشجاعة فاصيب عثمان باشا في ساقي وقتل جواد فخرجت اشاعات ان الغازي عثمان باشا قتل فتراجع جنوده فسلم عثمان باشا نفسه الحفاظ على الارواح وامتدت هذه الحرب 43 يوما وبعد كل هذه البطولات انتصار الحلفاء لكنهم قدروا عثمان باشا وهنا على دفاعيه المشرف على المدينه وعامله باحترام وارسل الى روسيا وتم استقباله من طرف القيصر وقال له كلمات ارخها التاريخ قال له اهنئك على دفاعك الرائع انه واحد من افضل الاعمال في التاريخ العسكري واعد له سيف وتمت مداواته في ظرف اسبوعين ورجع الى بلادي وتم استقباله من طرف السلطان عبد الحميد الثاني وتم تقليبه بالغازي ورقيه الى وزير الحربية وتوفي في يوم 5 نيسان 1900 ودفن بجوار السلطان محمد الفاتح رحمهم الله
وصل الخبر الى السلطان عبد الحميد الثاني فارس للمشير عثمان باشا يقود جيش تعداده 11 الف مقاتل اتجهت هذه القوه الى مدينه بلفنة لصد هجوم الروس الذي وصل اليه يوم 22 تموز وبدات المعركة وتمكنا من السيطره على الخنادق الامامية وكانت نتيجه هذه الهجمه الثلاثة الاف قتيل من الروس مقابل 2000 جندي للعثمانيين بعد هذه المعركة وصلت تعزيزات الى الروس فاصبح عدد مقاتلي الحلفاء 35 الف وكذلك وصلت قوه داعمه الجيش العثماني يصل الى 22 الف وفي يوم 31 تموز هاجم جيش الروسي وصد الهجوم من العثمانيون وبلغ عدد قتلى الروس 7300 قتيل وقتل 2000 عسكري عثماني ومره شهر سنه فرقه من الجيش العثماني هجوم على الجيش الحلفاء بامر من عثمان باشا لكن استطاع ان يصد الهجوم وبلغ عدد قتلى الحلفاء 1300 ومن جهه العثمانيين 1000فتيل وبعد هذا الكفر وصلت تعزيزات الحلفاء بلغت 45 الف جندي بقياده الجنرال الكسندرو وجيش اخر بلغ تعدادها 80الف بقياده القيصر الروسي الكسندر الثاني بلغ عدد جيش الحلفاء 150 الف فبعث السلطان تعزيزات وبلغ عدد جيش 48 الف العثمانيون هجم الحلفاء يوم 11 ايلول خسر فيها العثمانيون عديد من المقرات الدفاعية والخنادق وقتل في هذه الهجمه 8000 عثماني و للحلفاء 20 الف
بعد عدد الخسائر التي لحقت العثمانيون ولم تعد تصلهم امدادات من السلطان قرر عثمان باشا الهجوم الكامل اما الهزيمة او النصر وفي ليله 9 ديسمبر قرر الهجوم وبدا عثمان باشا بكلمه بسم الله الرحمن الرحيم وهو على جواده وسانده جنوده في ذلك الهجوم الشامل وتمكن من افتكاك الخط الاول لدفاعات الحلفاء وكذلك الخط الثاني بسبب قوه مدافع العثمانيون وقت اقتحموا خط الثلث لكن الكثره تغلب الشجاعة فاصيب عثمان باشا في ساقي وقتل جواد فخرجت اشاعات ان الغازي عثمان باشا قتل فتراجع جنوده فسلم عثمان باشا نفسه الحفاظ على الارواح وامتدت هذه الحرب 43 يوما وبعد كل هذه البطولات انتصار الحلفاء لكنهم قدروا عثمان باشا وهنا على دفاعيه المشرف على المدينه وعامله باحترام وارسل الى روسيا وتم استقباله من طرف القيصر وقال له كلمات ارخها التاريخ قال له اهنئك على دفاعك الرائع انه واحد من افضل الاعمال في التاريخ العسكري واعد له سيف وتمت مداواته في ظرف اسبوعين ورجع الى بلادي وتم استقباله من طرف السلطان عبد الحميد الثاني وتم تقليبه بالغازي ورقيه الى وزير الحربية وتوفي في يوم 5 نيسان 1900 ودفن بجوار السلطان محمد الفاتح رحمهم الله
0 Commentaires